فارسي
english
الشيخ العريفي وإعلام القذافي

(من الرسائل التي تصل إلى جوال الشيخ د.محمد العريفي أو بريده الإلكتروني)

استَمَعَ إلى خطبتي قبل أشهر في نصرة أهلنا في ليبيا..وفضح جرائم القذافي..
فاشتغل الإعلام الليبي سباً وشتماً وتكفيراً للعريفي..وسموني مسيلمة الكذاب!!
فأرسل الأخ إليّ معترضاً غاضباً لاعناً..
يتهمني بتفريق الليبيين والمشاركة في تدمير بلادهم..
فأرسلت إليه متلطفاً سائلاً الله هدايتي وإياه إلى الحق..
فلم يرد علي..ويبدو أنه رأى أن ما بيني وبينه أكبر من المراسلات!
سقط القذافي..وسقطت الأقنعة..وانكشفت الحقائق..
فأرسل إليّ قبل ساعات:
( الاخ الحبيب الدكتور العريفى
السلام عليكم ورحمة الله
أرسلت لك قبل أشهر وأنا غضبان فجزاك الله عنى خيرا على الرد المتواضع وأكرر وأقول أرجوا أن تكون قد قبلت إعتذارى بخصوص إتهامى المغلوط لشخصكم العزيز بأنكم أججتم الفتنة فى ليبيا بفتواكم حفظكم  الله ,
والسبب هو إعلام الطاغية القدافى الذي أظهركم بصورة سيئة جداً,
ولكن الحمد الله بعد أن جاء الحق وزهق الباطل وانكشفت الحقيقة أدركت أنى خطأت فى حق حبيبنا وحبيب كل الليبيين الشيخ العريفى حفظه الله ورعاه,
وتيقنت أنك تحب الليبيين أكثر من القذافي نفسه,
وعرفت أن خطبتك ووقفتك الشجاعة هي حرص علينا وحب جهاد معنا،
وتأدبا مع شخصكم الكريم أرسلت لكم الآن رسالة لطلب السماح والمعذرة
والتى أسأل الله أن يكون حبيبنا الشيخ قد عفا عنى وسامحنى حتى لايؤخرنى على القنطرة يوم اللقاء فلا أجد له جوابا فأحبس على القنطرة لأنى ظلمت الشيخ.
جزاك الله عنى خبرا وسوف أبحث عنك لأقبل رأسك لتسامحنى ويطمأن قلبى.
أخوكم فى الله )

انتهت رسالته ..
وأنا أقول له ( رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين )



الملفات

اسم الملف نوع الملف حجم الملف