فارسي
english
مقالات جريدة الاخبار المصرية
قال ربنا في أوائل قصة يوسف: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ } ، فافتتح القصة بالبيع والشراء ، ثم بين الله حمته باقتصاد أهل مصر بأن ألقى على ملكهم رؤيا منام تُحذره من نكبة اقتصادية ، ثم امتن الله عليهم بتعبير يوسف عليه السلام ، فرسم لهم يوسف خطة اقتصادية تمتد لخمس عشرة س
قال الله تعالى ( إن أول بيت وُضع للناس للذي ببكة ) ، صدق ربنا جل وعلا ، وقال التاريخ : إن أول دولة تكفًلت بكسوة الكعبة هي مصر ، حيث أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أمير مصر عمرو بن العاص يأمره أن يصنع المصريون كسوة للكعبة ، فاحتفى المصريون بذلك ، فصنعوها ، وأتقنوها ، واستمرت
كأني أراه في طرقات الأندلس عالماً عادياً لا يحضر بين يده إلا عدد محدود ، لم يعرفوا قدره ، ولم ينزلوه منزلته ، وكان صاحبه يتعرض للأذى في بلده ، وصاحبهم الثالث في بلده يكتب فلا يلتفت إليه أحد .. حتى كانت نقطة التحول في حياتهم مصر .. نعم .. مصر اشتهرت من قديم الزمان بحفاوتها بالطار
السلام على العلم ، السلام على الذكاء ، السلام على التاريخ ، السلام على الحُب ، على الأخوة ، على القيادة ، السلام عليك يا مصر .. السلام على الأرض المباركة ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) ، السلام على أرض الأنبياء ، وُلد فيها موسى وزا�
إذا تكلمنا عن مصر فإننا نتكلم عن بلاد العلماء الذين وصل أثرهم إلى كل الدنيا، منهم صحابة كرام وتابعون أعلام، فقد دخلها أكثر من مائة وأربعين صحابيا ذكرهم السيوطي في كتاب حسن المحاضرة ، ومن هؤلاء الصحابة الكرام عمرو بن العاص رضي الله عنه، ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الفس
قُدّمت لي دعوات كثيرة في الصحف، في دول عدة، فلم أجب إلا أحبتي المصرين؛ فكم لمصر وأهلها من فضائل ومزايا .. وكم لها من تاريخ عظيم في الإسلام منذ أن وطئتها أقدام الأنبياء الطاهرين .. ومشت عليها أقدام المرسلين المكرمين والصحابة المجاهدين . قال ضياء الدين بن الأثير في وصف مصر: ولقد �